أخطر 10 كوارث نووية عاشها العالم

تعرف على أخطر 10 كوارث نووية عاشها العالم 

 

الطاقة النووية هى سلاح ذو حدين

 على قدر الإستفادة منها على قدر ما كان ضررها المدمر

تعرف معنا على كوارثها

 

 

1- مُفاعل "تشيرنوبيل 

تعد أكبر كارثة نووية شهدها العالم، حدثت عام 1986 تـَاركة ورائها مَنطقة مساحتها 19 ميلاً مدمرة تماماً ومازالت غير مأهولة حتى وقتنا الحالي، كانت "تشيرنوبيل" بلدة صغيرة في العُصور الوسطى تابعة للاتحاد السُوفيتي، وأصبحت مَصدر جذب سياحي الآن لمحبي المغامرة ومشاهدة آثار المآسي.  


 
  
2- مَحطة "فوكوشيما" النووية

محطة للطاقة النووية الوَاقعة في بلدة "توكوما" باليابان، وَاحدة من أكبر 25 محطة للطاقة النووية في العالم، في مارس 2011 حدث زلزال تسونامي "سينداي"، الذي أدى إلى دمار أنظمة التبريد في المفاعل ما جَعل الحكومة تجلي كل السُكان وتصبح المَدينة، التي تصل مِساحتها إلى 20 كيلومتراً، محظورة على دخول أي أحد.

 

 





 

3- كَارثة "كوشتيم"

بَعد الحرب العالمية الثانية، كان الاتحاد السوفيتي يعمل بجد للحَاق بالقنبلة الذرية الأميركية، واحدة من مدنه كانت "أوزيوسرك" بها منشأة نووية تسمى "ماياك"، في إحدى العمليات ألقيت نفايات مُشعة في نهر "تيشا" الذي يبدأ من نهر "أوب" ويَصب في المحيط الشمالي، أدى ذلك إلى تسمم أكثر مِن نصف مَليون شخص حَول النهر.

 

 

4- حَادثة العلاج الإشعاعي في "سرقسطة"

حَادث مَأساوي في عيادة بمدينة "سٍرقسطة" بإسبانيا كانت تستخدم كمَعمل شحنات كهربائية، ولكن لأحد الأسباب انفجر المَعمل تاركاً ورائه 11 وفاة و16 آخرين جرحى يعانون مِن حروق جلدية وإصابات مختلفة في بَاقي الأعضاء.

 

 

5- حَادثة "غويانيا" بالبرازيل

في عام 1985 بمدينة "غويانيا" وَسط البرازيل، قُتل 4 أشخاص وجرح 28 فضلاً عن 200 حالة تسمم في حَادث تلوث إشعاعي بالمدينة بسبب تفجير إحدى المُفاعلات.

 

6- حَريق "ويندسكيل"


في سباق التسلح بعد الحَرب العالمية الثانية، حاولت المَملكة المتحدة تطوير قنابل نووية خاصة بها، وتحقيقاً لهذه الغاية بنوا مفاعلين نوويين باسم "ويندسيكل" 1 و2، في أكتوبر عام 1957، اندلع حَريق في المفاعل الأول خلال عَملية تحضير الصُلب، ولم يَنجحوا في السيطرة عليه، ليترك وَرائه ما يقرب مِن 200-240 حالة سرطان.


7- غَرق المُدمرة الأميركية "دراس"

غَواصة تعمل بالطاقة النووية، زودتها البحرية الأميركية بالتكنولوجيا المتطورة وقتها، ومع ذلك، كان لديها صُعوبة في الطوفان، وهي مُشكلة من شأنها أن تؤدي إلى غَرقها، وبَعد أضرار واسعة النطاق في عام 1961، وَصلت إلى الشمال للإصلاحات الميكانيكية والتجديد، وخلال أول اختبار لها غَرقت ومعها 129 راكباً، أضيفوا لتعداد الموتى بعد ذلك.

 

8- الحَادثة النووية للغواصة السوفيتية "كي 19"

في عام 1961، كانت الغواصة تقوم ببعض التدريبات بأوامر من قائدها "نيكولاي فلاديميروفيتش"، ولكن لأحد الاسباب حدث عطل في مبرد المفاعل النووي بداخلها ما أجبر طاقم الغواصة على البَقاء في غرفة معزولة، وبَعد ذلك ألقوا كل مخلفات الغواصة في الماء إلى أن تم سَحبها، ولكن بعدما تسببت بأعراض سرطان وتسمم لمُعظم طاقمها ومنهم القائد.

 

 

9- حَادث جزيرة "ثري مايل"

انصهار نووي جزئي في الوحدة الثانية من محطة توليد نووية بجزيرة "ثري مايل" في مقاطعة "دوفين" بولاية "بنسلفانيا"، أسفر الحَادث عن تسرب حوالي 481 بيتا- بيكريل مِن الغازات المشعة مع ظهور عُطل في النظام الثانوي، تلاه انفلات في ِصمام النظام الأساسي، انتهت المشكلة بعد التمكن من فهم مَا حدث والسيطرة على الوضع بعد الإخلاء الطارئ لمحيط 25 ميلاً من السكان .

 

10- مُفاعل "لوكينز" الجزئي

عند انصهار ُمفاعل "لوكينز" السويدي الجزئي، لم تكن هـُناك خسائر في الأرواح، ولكن الأضرار البيئية كانت أكبر، تم بناء المفاعل النووي في كهف، وعند حدوث خطأ في نظام التبريد، انهار قلب المُفاعل الجزئي، وأدى ذلك إلى غلق الكهف بَعد أن أحدث بعض الأضرار في البيئة المُحيطة له.