دراسة جديدة قام بها باحثون أميركيون من جامعة تكساس في دالاس تُفيد بإنَّ الناس يتعرَّفون بشكل أفضل على الوجوه حين يرون الجسم بكاملُه. وأوضحوا أنه حين تكون صور الوجوه غامضة قليلاً أو يصعب تمييزها، يمكن لإشارات صغيرة في الجسم أن تساعد الناس في التعرف على صاحب الصور بدقة مُذهلة.
طلب الباحثون من طُلاب جامعيين النظر إلى صُور أشخاص يقفون جنباً إلى جنب، في بعض الأحيان كان الشخص عينه بمظهر مُختلف وفي أحيان أُخرى كانت الصور لشخصين مُتشابهين، وتحديد ما إذا كانت الصورتان لشخص واحد أو لشخصين مُختلفين. وأشار الباحثون إلى أن المشاركين في الدراسة تمكّنوا من تحديد ذلك بشكل أفضل حين رأوا صورةً كاملة للوجه والجسم مقارنةً برؤيتهم الوجه وحده. وقال الأشخاص الذين شملهم الاختبار إنهم ركزوا على الجسم حين لم يعط الوجه معلومات كافية لتحديد الشخص. وقالت الباحثة أليسون رايس إن علماء النفس والكومبيوتر ركزوا بشكل شبه حصري على دور الوجه في التعرف على الأشخاص، وتظهر دراستنا أنه يمكن للجسم أن يقدّم أيضاً معلومات مهمة وأحياناً معلومات كافية للحصول على معلومات للتعرف على الأشخاص.
طلب الباحثون من طُلاب جامعيين النظر إلى صُور أشخاص يقفون جنباً إلى جنب، في بعض الأحيان كان الشخص عينه بمظهر مُختلف وفي أحيان أُخرى كانت الصور لشخصين مُتشابهين، وتحديد ما إذا كانت الصورتان لشخص واحد أو لشخصين مُختلفين. وأشار الباحثون إلى أن المشاركين في الدراسة تمكّنوا من تحديد ذلك بشكل أفضل حين رأوا صورةً كاملة للوجه والجسم مقارنةً برؤيتهم الوجه وحده. وقال الأشخاص الذين شملهم الاختبار إنهم ركزوا على الجسم حين لم يعط الوجه معلومات كافية لتحديد الشخص. وقالت الباحثة أليسون رايس إن علماء النفس والكومبيوتر ركزوا بشكل شبه حصري على دور الوجه في التعرف على الأشخاص، وتظهر دراستنا أنه يمكن للجسم أن يقدّم أيضاً معلومات مهمة وأحياناً معلومات كافية للحصول على معلومات للتعرف على الأشخاص.